لا يحل لأحد أن يسمي الله عز وجل بغير ما سمى به نفسه، ولا أن يصفه بغير ما أخبر به تعالى عن نفسه.

قال عز وجل : "ولله الأسمآء الحسنى فادعوه بها وذروا الذين يلحدون في أسمآئه سيجزون ما كانوا يعملون".

فمنع تعالى أن يسمى إلا بأسمائه الحسنى وأخبر أن من سماه بغيرها فقد ألحد.

والأسماء الحسنى بالألف واللام لا تكون إلا معهودة، ولا معروف في ذلك إلا ما نص الله تعالى عليه، ومن ادعى زيادة على ذلك كلف البرهان على ما ادعى، ولا سبيل له إليه، ومن لا برهان له فهو كاذب في قوله ودعواه. قال عز وجل "قل هاتوا برهانكم إن كنتم صادقين".

مختصر باب التوحيد

سامي الطحاوي السلمي