لا عذر لأحد بما قدره الله عز وجل من ذلك، لا في الدنيا ولا في الآخرة، وكل أفعاله تعالى عدل وحكمة، لأن الله تعالى واضع كل موجود في موضعه، وهو الحاكم الذي لا حاكم عليه، ولا معقب لحكمه.

قال تعالى "إِنَّ رَبَّكَ فَعَّالٌ لِّمَا يُرِيدُ".

مختصر باب التوحيد

سامي الطحاوي السلمي