الله تعالى لا في مكان، ولا في زمان، بل هو تعالى خالق الأزمنة والأمكنة.

قال تعالى : "وخلق كل شيء فقدره تقديرا"

وقال تعالى: "خلق السماوات والأرض وما بينهما"

والزمان والمكان فهما مخلوقان، قد كان تعالى دونهما، والمكان إنما هو للأجسام، والزمان إنما هو مدة كل ساكن أو متحرك أو محمول في ساكن أو متحرك، وكل هذا مبعد عن الله عز وجل.

مختصر باب التوحيد

سامي الطحاوي السلمي