لا يحل لأحد أن يشتق لله تعالى اسمًا لم يسم به نفسه.
برهان ذلك أنه تعالى قال: "والسمآء وما بناها".
وقال: "وأكيد كيدا".
وقال تعالى: "ومكروا ومكر الله والله خير الماكرين".
ولا يحل لأحد أن يسميه البناء، ولا الكياد، ولا الماكر، ولا المتجبر، ولا المستكبر، لا على أنه المجازي بذلك، ولا على وجه أصلا، ومن ادعى غير هذا فقد ألحد في أسمائه تعالى وتناقض وقال على الله تعالى الكذب وما لا برهان له به. وبالله تعالى التوفيق.