أفعال النبي ﷺ ليست فرضا إلا ما كان منها بيانا لامر فهو حينئذ أمر، لكن الائتساء به عليه السلام فيها حسن.

وبرهان ذلك هذا الخبر الذي ذكرنا انفا من أنه لا يلزمنا شيء إلا ما أمرنا به أو نهانا عنه، وأن ما سكت عنه فعفو ساقط عنا، وقال عز وجل : "لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة".

مسائل من الأصول

سامي الطحاوي السلمي