لا بد للرجل من أن يقرأ، فالعلم ليس في الشبكات الاجتماعية، وإنما العلم في الكتب. أما قراءة المنشورات والتغريدات والأخبار فليست قراءة. هذا حشو لرأسك بالهراء الذي تظن من كثرته أنه علم نافع.
ابدأ اليوم بقراءة كتاب في موضوع يهمك، ولا تبدأ برواية بوليسية ولا قصة غرامية، بل اقرأ في أمر جاد ينفعك في دينك ودنياك، فعمرك قصير. ابدأ بكتاب صغير، ضعه قريبًا من يدك، على مكتبك أو بجوار سريرك. إن لم يكن عندك كتب فاستعر كتابًا من صديق، أو اشتر كتابًا من مواقع الكتب. وإن لم تجد كتبًا مطبوعة فاقرأ كتبًا إلكترونية في هاتفك.
لا تشغل بالك بسرعة القراءة، ولا كم صفحة تقرأ في اليوم، كل ما عليك اليوم أن تبدأ، عشر صفحات كل يوم بداية جيدة لمن لم يعتد القراءة، ثم اترك الكتاب حين تتعب، ثم عد إليه حين تنشط، وتذكر دائمًا أن تضع الكتاب قريبًا من يدك وتحت عينك كي لا تنسى.
لا أعرف نصيحة لمن لم يعتد القراءة خيرًا من أن تبدأ اليوم، الآن.